عمرو دياب ينتهي من تسجيل مشواره الفني

وسط تضارب في الأقوال حول عدم ظهوره إلى النور، واحتراق عدد من شرائط التسجيل، انتهى الفنان عمرو دياب من تسجيل مشواره الفني الذي يرصد قصته في عالم الغناء على مدى عشرين عاماً، والمتوقع عرضه في الفضائيات خلال يونيو المقبل.


وذكرت جريدة الأخبار المصرية أن الحلقات ستكشف للمرة الأولى تفاصيل خاصة جداً من حياة عمرو دياب، منها نشأته في مدينة بورسعيد الساحلية، ثم انتقال أسرته إلى محافظة الشرقية أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، وبدايته الفنية مع إحدى الفرق الغنائية ببورسعيد، ثم دراسته بمعهد الموسيقى في القاهرة، والتطرّق لفترة ما قبل انطلاقته الفنية بغنائه في ملاهي شارع الهرم، فضلاً عن صور خاصة جداً من طفولته، وذكريات لقائه الأول بـ"موسيقار الأجيال" محمد عبد الوهاب، وعلاقته بالمبدعين بليغ حمدي، وصلاح جاهين، وعبد الرحيم منصور.


وحرص دياب في برنامجه التسجيلي على الاستعانة بشهادات كل من عاصروا نجاحه من نجوم الفن والثقافة والإعلام، من بينهم الموسيقار عمَّار الشريعي، والإذاعي وجدي الحكيم، والشاعر الغنائي دكتور مدحت العدل، والمخرج شريف صبري، إلى جانب بعض أصدقاء الطفولة، وبعض الملحنين والموزعين الشباب الذين تعاونوا معه عن قرب.


واستغرق تصوير الحلقات ثلاثة أسابيع داخل ستوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة بمعدل 12 ساعة يومياً، على أن من قام بكتابتها وتقديمها الكاتب الصحفي يسري الفخراني؛ لقيامه في الصيف الماضي بنشر مذكرات عمرو دياب في جريدة "عين" التي يرأس تحريرها، وهو من إخراج محمد عاطف المنهمك حالياً في إجراء عمليات المونتاج، وإنتاج عمرو عفيفي.